حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة 6 فبراير/شباط، في مقدمة الاستراتيجية القومية لعام 2015 من خطر “المشاركة المفرطة” للولايات المتحدة في قضايا دولية.
وحسب قوله، فإن واشنطن بحاجة إلى “الصبر الاستراتيجي والمثابرة” فيما يتعلق بحماية مصالحها في الخارج.
مع ذلك، شدد الرئيس الأمريكي على أن بلاده ستقوم باستمرار بالدفاع عن مصالحها ومصالح شركائها.
ولم يمتنع أوباما في خطابه، كالعادة، عن وضع روسيا وتنظيم “داعش” الوهابي وحمى إيبولا في الصف نفسه، بالإضافة إلى إصراره على الفكرة عن زعامة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم، وما وصفه بحق واشنطن في تحديد الأجندة الدولية.
برلماني روسي: لا صدفة في تزامن نشر استراتيجية أوباما مع عقد قمة موسكو حول أوكرانيا
من جانب آخر، اعتبر برلماني روسي أنه ليس من الصدفة أن أوباما يعلن استراتيجيته في الوقت الذي تستضيف فيه موسكو كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، للبحث عن سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وحسب رأيه، فإن الإدارة الأمريكية قلقة جدا من أن الحوار قد يثمر بنتائج إيجابية وهي تفعل كل ما بوسعها من أجل الحيلولة دون ذلك.
وشدد البرلماني الروسي على أن “السلام في أوكرانيا لا يتناسب مع المصالح الأمريكية”.
المصدر: وكالات