ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية أن الولايات المتحدة ستشرع فى تدمير أكبر مخزون تبقى لها من الأسلحة الكيماوية، مما يشكل معلما بارزا فى الحملة العالمية للقضاء على الأسلحة المدمرة التى لا تزال تستخدم فى الحروب الحديثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن “بويبلو” لديه حوالى 780 ألف قذيفة تحتوى على غاز الخردل، والذى بإمكانه التشويه أو القتل، ويسبب ظهور تقرحات الجلد، وجرح العيون وإلتهاب الشعب الهوائية، موضحة أنه تم القضاء على ما يقرب من 90% من مخزون الولايات المتحدة فى مستودعات فى ولايات (ألاباما، أركنساس، إنديانا، ماريلاند، أوريجون، ويوتا وجونسون أتول فى المحيط الهادئ)، ومعظمهما عن طريق الحرق.
وأضافت أن الجيش الأمريكى سيستخدم طريقتين للتخلص من مخزون “بويبلو”، حيث سيتم خلال شهر مارس المقبل وضع ما يقدر بنحو 1400 من القذائف بعد تدميرها فى غرفة من الفولاذ، يصل سمك جدرانها إلى 9 بوصات، وستقوم متفجرات بفتح القذائف، تحييد غاز الخردل باستخدام مواد كيميائية، أما الطريقة الثانية فستتم من خلال تشغيل منشأة إلكترونية بتكلفة 4.5 مليار دولار تبدأ العمل فى ديسمبر أو يناير المقبلين، وستقوم بتفكيك القذائف المتبقية وتحييد غاز الخردل فى الماء ثم إضافة بكتيريا لتحويل المواد الكيميائية المتبقية.