أكد نشطاء معارضون سوريون أن مقاتلي جبهة “النصرة” شنوا هجوما على حركة “حزم” المعارضة، والتي يدعمها الغرب قرب مدينة حلب الخميس 29 يناير/ كانون الثاني.
وقال النشطاء إن “جبهة النصرة” استولت على مواقع من حركة “حزم” غربي حلب، فيما بررت “النصرة” هجومها باحتجاز الحركة اثنين من مقاتليها واستولت على أسلحة ومكاتب.
ويصف الغرب حركة “حزم” بواحدة من بقايا المعارضة “المعتدلة” في شمال سوريا، حيث تسود سيطرة “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش”.
وقال مسؤول من “حزم” أن جبهة النصرة “تريد أن تقضي على الجيش السوري الحر”، مؤكدا وقوع “عدد من المواجهات في وقت سابق، لكن هذا هو أكبرها”.
وكانت الحركة أعلنت تلقيها “كميات صغيرة” من المساعدات العسكرية من دول أجنبية معارضة لدمشق. وشملت هذه المساعدات صواريخ مضادة للدبابات أمريكية الصنع.
ورغم حصولها على التسليح خسرت الحركة أراض في مواجهة مسلحين متشدين وممولين بشكل أفضل، حيث طردتها “جبهة النصرة” من محافظة أدلب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالات
