قال الناطق الرسمي باسم وكالة “رويترز” الإخبارية الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني إن الوكالة تنتظر إيضاحات من قبل الاستخبارات البريطانية بشأن اعتراضها رسائل إلكترونية لصحفيين عالميين.
وأعرب عن أمله في أن تقدم الاستخبارات البريطانية دلائل تسمح بالاعتقاد بأن هذه الخطوة كانت من أجل الدفاع عن الأمن القومي.
بدوره، أشار رئيس تحرير صحيفة “ذي غارديان” البريطانية إلى أن حرمان الصحفيين من حقهم في عدم الكشف عن مصادر أخبارهم أمر غير مقبول.
في هذا السياق، ذكر المتحدث باسم “ذي غارديان” في تصريح صحفي أن مئة إعلامي وجهوا مذكرة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعوا فيها إلى اتخاذ تدابير من أجل منع التجسس على الصحافة.
وكانت صحيفة “ذي غارديان” أفادت الاثنين 19 يناير/كانون الثاني نقلا عن وثائق نشرها العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن بأن جهاز الاستخبارات البريطاني قام بتخزين الرسائل الإلكترونية وتداولها عبر شبكة حواسيبه الداخلية.
وتخص الرسائل المعترضة صحفيين يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ووكالة “رويترز” وصحف “ذي غارديان” و”نيويورك تايمز” و”لوموند” و”سان” و”واشنطن بوست”، وهي من بين 70 ألف رسالة جرى اعتراضها في عملية مراقبة جماعية استمرت عشر دقائق في يوم واحد في نوفمبر/تشرين الثاني 2008.
المصدر: وكالات
