أخبار العالم

مستشار النمسا يحض بلاده على الانسحاب من مركز حوار بين الأديان ترعاه السعودية

المستشار النمساوي فيرنر فايمان
المستشار النمساوي فيرنر فايمان

حث مستشار النمسا فيرنر فايمان بلاده على الانسحاب من مركز للحوار بين الأديان ترعاه السعودية في فيينا احتجاجا على سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان.

وقال فايمان في مقابلة مع صحيفة دير ستاندارد النمساوية التي نشرت السبت 17 يناير/كانون الثاني “هذا المركز لا يفي على الإطلاق بهدف الحوار ويلزم الصمت بشأن القضايا الأساسية لحقوق الإنسان” مضيفا “لن نتسامح إزاء هذا. أعتقد … أننا يجب أن ننسحب منه”.

ودفعت السعودية تكاليف القصر الذي يأوي مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي افتتح عام 2012، وتحملت ميزانية السنوات الثلاث الأولى.

وكانت النمسا في الأيام الأخيرة انتقدت الحكم الذي صدر بجلد مدون سعودي 1000 جلدة لإدانته بالإساءة للإسلام، واستدعت وزارة الخارجية السفير السعودي لتقديم احتجاج رغم أنه تم تأجيل جولة ثانية من الجلد العلني الجمعة.

غير أن الرئيس النمساوي هاينز فيشر والكردينال الكاثوليكي كريستوف شونبورن حذرا من رد فعل متسرع، بينما دعا وزير الخارجية سباستيان كورتس إلى التحلي بضبط النفس في الوقت الذي يقوم فيه بإعداد تقرير بحلول منتصف العام بشأن مدى التزام المركز بمهمته.

وتمول الرياض مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتدعمه معاهدة دولية وقعتها النمسا وإسبانيا والسعودية. والفاتيكان مراقب مؤسس وله تمثيل في مجلس إدارة المركز الذي، بموجب المعاهدة، يجب أن يضم ثلاثة مسيحيين وثلاثة مسلمين ويهوديا وهندوسيا وبوذيا.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى