كشفت صحيفة “الأوبزرفر” عن أن المتشددات من النساء البريطانيات اللاتى سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، يشجعن النساء الأخريات فى المملكة المتحدة على تنفيذ هجمات إرهابية فى وطنهن.
ووفقا لرصد لحساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعى، كان عدد منهن يعملن كمجندات لداعش أو اثنتين صرحا على الهجوم على مجلة شارلى إبدو الفرنسية مع الحث على مزيد من إراقة الدماء بما فى ذلك قطع رؤوس الغربيين.
وتقول الأوبزرفر إنه حتى الآن تم تصوير النساء الغربيات اللاتى يسافرن إلى داعش على أن هدفهن الزواج من الإرهابيات وإنجاب أطفالهم بعيدا عن المواجهة.. لكن مع استعداد الشرطة فى كافة أنحاء بريطانيا لهجمات محتملة ضدها، ورفع حالة التأهب القصوى فى أوروبا بعد اعتقال مسلحين إسلاميين مشتبه بهم فى بلجيكا وفرنسا وألمانيا، فإن تقرير المركز البريطانى يدل على أن كثيرات من النساء يمثلن جزءا من التهديد المتصاعد.
وقالت ميلانى سميث، الباحثة فى المركز، وأول من أعد قاعدة بيانات عن المقاتلات الأجنبيات “إن النساء البريطانيات يملن للتحريض على الهجوم، ويقلن لغير القادرين على الذهاب إلى داعش، لماذا لا تنفذون هجوما فى الداخل، وتلك رسالة شائعة”.
صحيفة اليوم السابع