زاوية الأبحاثعقائد السنة

بعض من قال من أهل السنة بولادة المهدي عليه السلام

الذهبي – العبر في خبر من غبر – ج3 ص31: ( وفيها [ أي : في سنة 256 ه‍ ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة، وتلقبه بالمهدي، والمنتظر، وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الإثني عشر ). 

 بعض من قال من أهل السنة بولادة المهدي عليه السلام

الذهبي – تاريخ دول الإسلام – ج19 ص113: قال في ترجمة الإمام الحسن العسكري (ع): ( الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها : العسكر ، وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده ، وأمه أمة ، وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات ، وأمه أم ولد  ، وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره أبداً ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا ).

الذهبي – سير أعلام النبلاء – ج13 ص119 – رقم الترجمة : ( 60 ): ( المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الإثني عشر سيداً ).

السبط إبن الجوزي – تذكرة الخواص – ص204: ( محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل ).

ابن صباغ المالكي – الفصول المهمة – ص274: ( ولد أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أباً وأماً فهو أبو القاسم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة ، وقيل : إسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي ).

ابن حجر الهيثمي – الصواعق المحرقة – ص124- طبعة مصر: ( ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه إنه المهدي ، وروي ذلك مبسوطاً ، فراجعه فإنه مهم ).

ابن الأثير – الكامل في التاريخ – ج7 ) – ص274 – في حوادث سنة 260: ( وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وهو أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا ، وكان مولده سنة إثنتين وثلاثين ومائتين ).

الفخر الرازي الشافعي – الشجرة المباركة في أنساب الطالبية – ص78 / 79: ( أما الحسن العسكري الإمام (ع) فله إبنان وبنتان ، أما الإبنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأم موسى درجت أيضاًً ).

السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني – روضة الألباب لمعرفة الأنساب – ص105: ( ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وتحت إسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (ع) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي ، وتحت إسم الإمام العسكري (ع) مباشرة كتب : ( محمد بن ) وبإزائه : ( منتظر الإمامية ) ).

القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – ج3 ص306: ( … ورجع الحسن إلى داره ، وتوفي (ر)، ويقال : إنه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب …. فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس ، وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان ).

شمس الدين بن طولون الدمشقي – الشذرات الذهبية – ص117 – طبعة بيروت: ( ثاني عشرهم إبنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين ، وإسم أمه خمط ، وقيل : نرجس …. إلى أن قال : وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح …. إلى أن قال : وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :

عليك بالأئمة الإثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر  عليك بالأئمة الإثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر

أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى

والصادق إدع جعفراًً بين الورى موسى هو الكاظم وإبنه علي

لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري

الحسن المطهر محمد المهدي سوف يظهر

العلامة كمال الدين الشامي الشافعي – مطالب السؤول – ص89 – طبعة طهران: ( الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجة ، الخلف الصالح المنتظر ، فأما مولده فبسر من رأى ، وأما نسبه أبا فأبوه الحسن الخالص ، ثم أورد عدة أخبار واردة في المهدي من طريق أبي داود ، والترمذي ومسلم ، والبخاري وغيرهم ، ثم ذكر بعض الإعتراضات بالنسبة إلى أحواله (ع) من حيث الغيبة وطول العمر وغير ذلك ، وأجاب عنها جميعاًًً ، ثم قال : راداًً على تأويل البعض لهذه الروايات بأنها لا تدل على أنه محمد بن الحسن العسكري قائلاً : بأن الرسول لما وصفه وذكر إسمه ونسبه ، وجدنا تلك الصفات والعلامات موجودة في محمد بن الحسن العسكري علمنا إنه هو المهدي ).

إبن خلكان – وفيات الأعيان – ج4 ص176 – طبعة بولاق بمصر: (562 – أبو القاسم المنتظر أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، المذكور قبله ثاني عشر الأئمة الإثني عشر على إعتقاد الإمامية المعروف بالحجة ، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي ، وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة ، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمإن من السرداب بسر من رأى ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه ، وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين وإسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون : إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه ، فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين ، وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح ، وإنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين ، وقيل خمس سنين ، وقيل إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله أعلم أي ذلك كان (ر) ).

العلامة المولوي الهندي – وسيلة النجاة – ص420 ) – طبعة مطبعة كلشن فيض في لكنهو: ( ونقل عن كشف الغمة قولاً بأنه (ع) ولد في ثلاث وعشرين من رمضان ، وقد إتفقوا على أن ولادته في سر من رأى وهو سمي رسول الله (ص) إسمه إسمه وكنيته كنيته ، ولا يجوز ذكر إسمه في زمان الغيبة ، وألقابه الشريف المهدي والقائم والمنتظر والحجة ، وأما صفته (ع) شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، بوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد قيل : غاب في السرداب والحرس عليه ، وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة ، وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الإمام الثاني عشر ، عن الأئمة الثقات ، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا ، عن ذكرها وقد دونها أصحاب الحديث في كتبهم وإعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئاًً ، وممن إعتنى بذلك وجمعه إلى الشرح والتفصيل ( الشيخ الإمام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الشهير بالنعماني ) في كتابه الذي صنفه ملأ الغيبة في طول الغيبة ، وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثاًًًً في أمر المهدي خاصة ، وصنف الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في ذلك كتاباًً سماه البيان في أخبار صاحب الزمان ، وقال : روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي بن موسى الرضا (ع) أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان القائم المهدي ).

ـــــــــــــــــــــــ

(صحيفة الصراط المستقيم/عدد 6/سنة 2 في 31/08/2010 – 20 رمضان 1431هـ ق)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى