أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ينس أندرس تويبرغ فراندزن أن فرص استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أصبحت شبه معدومة.
وأوضح فراندزن خلال جلسة مجلس الأمن للأمم المتحدة أنه “منذ مفاوضات العام الماضي لم تتخذ فلسطين ولا إسرائيل أي خطوات مهمة وحاسمة من أجل إعادة الثقة بينهما. فإن فرص استئناف المفاوضات في المستقبل تصبح شبه معدومة”.
وحسب قوله، فإن الأمين العام للأمم المتحدة يرى أن الوضع الراهن “لا يزال يكون غير مقبول”.
وأضاف المسؤول الأممي أن “نظام وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة لا يزال قائما بعد مرور نحو 5 أشهر على توقيع على الهدنة بين الطرفين وليس هناك ما يدل على احتمال العودة إلى المفاوضات بوساطة مصرية في المستقبل المنظور”.
كما أشار فراندزن إلى أن عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على التغلب على الانقسام، بالإضافة إلى استمرار العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، يحولان دون إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
هذا وأكد فراندزن أن الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بتجميد نشاطاتها الاستيطانية وإرسال عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
منصور يطالب المجتمع الولي بالتدخل لوقف معناة الفلسطينيين
من جانبه، طالب رياض منصور مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف معناة الفلسطينيين، مؤكدا أن إسرائيل تمنع وصول المساعادات إلى قطاع غزة.
وأضاف منصور أن السعي الفلسطيني للانضمام إلى المؤسسات الدولية، جاء لأجل التمكن من محاسبة الإسرائيليين على جرائمهم ضد الفلسطينيين.
وأشار منصور إلى استمرار الاعتقالات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، مضيفا ان هناك ما يزيد عن 6800 معتقل فلسطيني ما يزالون في سجون الاحتلال ويعيشون ظروفا صعبة جدا.
وأضاف أن قطاع غزة المحاصر يعاني على كل الأصعدة وبالأخص عقب الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي في الصيف الماضي، فعجلة إعادة الإعمار لا تسير بالشكل المطلوب وآلاف العائلات ما تزال تتخذ من المدارس والمرافق العامة مأوى لها.
المصدر: وكالات