أعلن الجيش المصري تصفية 14 مسلحا وإلقاء القبض على 36 آخرين شمال سيناء، من الثالث من يناير / كانون الثاني 2015 إلى الخامس من الشهر نفسه.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، إن قوات الجيش قامت تصفية 11 عنصرا من الجماعات المسلحة بعد تبادل إطلاق النار مع جنود مصريين أثناء مداهمات لأوكار المسلحين، وأضاف أن القوات المصرية تمكنت من قتل اثنين من المسلحين بمدينة العريش، و8 بمدينة الشيخ زويد، وعنصر واحد بمدينة رفح.
وأوضح المتحدث أن القوات نجحت في إحباط هجوم انتحاري على قسم الشيخ زويد وتصفية العنصر الإرهابي لعدم امتثاله للأوامر.
وفي عملية أخرى، بين المتحدث باسم الجيش أن تبادلا لإطلاق النار أسفر عن وفاة 3 عناصر مسلحة، وضبط الأسلحة التي بحوزتهم بعد محاولتهم استهداف عناصر قوات التأمين باستخدام القنابل اليدوية.
وأشار المتحدث باسم الجيش المصري إلى ضبط 7 أفراد مفتش وعنهم و29 آخرون من المشتبه بهم كما صرح أنه قد تم تدمير 5 عربات أنواع مختلفة و18 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وأضاف العميد محمد سمير “تم تدمير فتحتي نفق غرب خط الحدود الدولية، بالإضافة إلى تفكيك عبوة ناسفة زنة (5) كغ بمنطقة الوادي الأخضر”.
وبدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة في سبتمبر/أيلول 2013 لتعقب العناصر المسلحة في عدد من المحافظات وخاصة شمال سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء الهجمات المسلحة ضد الجيش والشرطة عقب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في يوليو 2013.
المصدر: وكالات