ورد في كتاب منهاج السنة لابن تيمية تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم سنة 1991\1411 هـ في الجزء الثاني صفحة 62
بل تواتر اسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني امية وخلفاء بني العباس,
وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار .
وفي الطبعة الثانية
كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الاسلام ابن تيمية في رد كلام الشيعة والقدرية وضع حواشيه وخرج اياته واحاديثه عبد الله محمود محمد عمر منشورات محمد علي بيضون دار الكتب العلمية بيروت -لبنان
الجزء الرابع صفحة 320
وهذا تصديق ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم
حيث قال لا يزال هذا الدين عزيزا ماتولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه
وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وابنائه الاربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز.
ولكن ورد في السنن الكبرى، ج3، الحديث رقم 11427) للإمام النسائي،
أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا أمية بن خالد عن شعبة عن محمد بن زياد، قال: لما بايع معاوية لابنه قال مروان:سنة أبي بكر وعمر، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنةهرقل وقيصر. فقال: مروان، هذا الذي أنزل الله فيه والله قال لوالديه أف لكم، فبلغ ذلك عائشة فقالت: كذب والله، ما هو به، وإن شئت أن أسمي الذين أنزلت فيه لسميته، ولكن رسول الله لعن أبا مروان ومروان فيصلبه فمروان فضض من لعنةالله.
كتاب طبقات ابن سعد الجزء الخامس صفحة 66
واخرج الواقدي ان عبد الله ابن حنظل غسيل الملائكة قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا ان نرمى بالحجارة من السماء انه رجل ينكح الامهات والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
وفي مستدرك الحاكم
الكتاب : المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
6220 – حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن جهم ثنا الحسن بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال : كان معقل بن سنان بن مطهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع شهد الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحدثني أبو عبد الرحمن بن عثمان بن زياد الأشجعي عن أبيه قال : كان معقل بن سنان الأشجعي قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وحمل لواء قومه يوم الفتح وكان شابا طريا وبقي بعد ذلك حتى بعثه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وكان على المدينة فاجتمع معقل بن سنان ومسلم بن عقبة الذي يعرف بمسرف فقال معقل لمسرف وقد كان آنسه وحادثه إلى أن ذكر معقل يزيد بن معاوية فقال معقل : إني خرجت كرها لبيعة هذا الرجل وقد كان من القضاء والقدر وخروجي إليه وهو رجل يشرب الخمر ويزني بالحرم ثم نال منه وذكر خصالا كانت فيه
ثم قال لمسرف : أحببت أن أصنع ذلك عندك فقال مسرف : اما أن أذكر ذلك لأمير المؤمنين يومي هذا فلا والله لا أفعل ولكن لله علي عهد وميثاق لا تمكنني يداي منك ولي عليك مقدره إلا ضربت الذي فيه عيناك فلما قدم مسرف المدينة وأوقع بهم أيام الحرة وكان معقل بن سنان يومئذ صاحب المهاجرين فأتى به مسرف مأسورا فقال له : يا معقل بن سنان أعطشت ؟ قال : نعم أصلح الله الأمير قال : خوضوا له مشربة بلور قال : فخاضوها له فقال : أشربت ورويت ؟ قال : نعم قال : أما والله لا تشتهي بعدها بما يفرح يا نوفل بن مساحق قم فاضرب عنقه فقام إليه فقتله صبرا وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين فقال شاعر الأنصار :
(ألا تلكم الأنصار تنعي سراتها وأشجع تنعي معقل بن سنان )
وفي كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي المجلد الخامس
9236-وعن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
”لا يزال هذا أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له:يزيد“.
رواه أبو يعلى والبزار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح إلا أن مكحولاً لم يدرك أبا عبيدة.
……………………………………………………………………………………………………………………….
( صحيفة الصراط المستقيم- العدد 24 – السنة الثانية – بتاريخ 4-1-2011 م – 29 محرم 1432 هـ.ق)