شنت اسرائيل الاربعاء غارة جوية على جنوب قطاع غزة بعد تعرض قوات اسرائيلية لاطلاق نار قناصة فلسطينيين مما ادى الى اصابة جندى بجروح خطيرة، بينما قتل احد عناصر الجناح العسكرى لحماس برصاص الجيش.
وجاءت الغارة بعيد الاعلان عن مقتل احد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) فى المنطقة نفسها. وهذه الغارة هى الثانية منذ انتهاء الحرب المدمرة على قطاع غزة فى اغسطس الماضي.
واعلن مصدر طبى ورسمى فلسطينى عن مقتل احد عناصر كتائب عز الدين القسام برصاص الجيش الاسرائيلى شرق خانيونس.
وقال المصدر الطبى ان “تيسير يوسف السمرى (33 عاما) استشهد جراء اطلاق الجيش الاسرائيلى النار على مواطنين فلسطينيين شرق بلدتى خزاعة والقرارة شرق خانيونس”. وذكرت مصادر فى حماس انه “ناشط فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس”.
واكدت حركة حماس فى تصريح صحافى مقتضب ان هذا “تصعيد خطير” مشيرة الى ان “الاحتلال يلعب بالنار وهو يتحمل كامل المسؤولية عن تداعياته”.
وحمل المتحدث باسم الحركة سامى ابو زهرى “الاحتلال الاسرائيلى المسؤولية عن التوتر شرق خانيونس بعد المحاولة الاسرائيلية لاجتياز الحدود هناك واطلاق الرصاص على المواطنين مما استدعى الرد على ذلك”.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو من جهته فى بيان ان اسرائيل “سترد بشكل حازم على اى محاولة لخرق الهدوء السائد فى الجنوب (جنوب اسرائيل)” بعد الهجوم الاسرائيلى على قطاع غزة الصيف الماضى الذى ادى الى مقتل اكثر من 2100 فلسطينى معظمهم من المدنيين و67 جنديا اسرئيليا وستة من المدنيين.
وشنت طائرات حربية اسرائيلية ليل الجمعة-السبت، للمرة الاولى منذ التهدئة فى اغسطس الماضي، غارات على جنوب قطاع غزة من دون ان تسفر عن اصابات بعد اطلاق اول صاروخ منذ التهدئة على اسرائيل.
المصدر: صحيفة اليوم السابع