أدانت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” قرار بلدية بئر السبع جنوب إسرائيل تحويل المسجد الكبير فى المدينة الى متحف.مؤكدة أن إصرار البلدية على ذلك انتهاك صارخ لحرمة وقدسية المسجد وإجراء واستعمال باطل بحقه ومواصلة لمسلسل الجرائم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية فى البلاد.
وقالت “مؤسسة الأقصى” الناشطة فى مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية فى بيان صحفى اليوم – تعقيبا على قرار بلدية الاحتلال فى مدينة بئر السبع تحويل المسجد الكبير التاريخى فى المدينة إلى متحف ومنع مسلمى المدينة من إقامة الصلاة فيه – :”إنه يجب إعادة المسجد لأهله وأصحابه ووظيفته المسجدية وهو للصلاة العبادة “.
وأوضحت أن البلدية كانت منذ سنين تستعمل المسجد كمتحف وما قامت به مؤخرا هو إجراء تغييرات ديكورية وتحديث المعروضات فيه تحت مسمى الترميمات ، بالاستناد الى قرار قضائى سابق رفضه كل المسلمين وقيادتهم ومؤسساتهم فى البلاد.
وأوضحت أن البلدية كانت منذ سنين تستعمل المسجد كمتحف وما قامت به مؤخرا هو إجراء تغييرات ديكورية وتحديث المعروضات فيه تحت مسمى الترميمات ، بالاستناد الى قرار قضائى سابق رفضه كل المسلمين وقيادتهم ومؤسساتهم فى البلاد.
وقالت مؤسسة ألأفضى “إنها ستظل تؤكد وقفية وقدسية المسجد والأرض المحيطة به التابعة للوقف الإسلامى وحق المسلمين الأوحد فيه والصلاة فيه ، وإزالة كل ما يمكن أن يشكل انتهاكا لحرمة المسجد ، بل وستسعى بكل جهد الى التصدى لممارسات المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها والعمل على الدفاع عن كافة المقدسات والأوقاف ألإسلامية والمسيحية فى عموم بلادنا”.
المصدر: صحيفة اليوم السابع
