رجحت وحدة مكافحة الإرهاب اليونانية احتمال تورط المجموعة اليسارية المتطرفة “مقاتلون شعبيون” في هجوم استهدف الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول السفارة الإسرائيلية في إحدى ضواحي أثينا.
وبينت النتائج الأولية للتحقيق في الأسلحة التي استخدمت أن الرشاشين اللذين استخدما في إطلاق النار على السفارة من نوع الأسلحة التي استخدمت في هجوم على السفارة الألمانية قبل عام.
ولم يؤد الهجوم على السفارة الألمانية إلى إصابات، وقد تبنته حينذاك المجموعة اليسارية المتطرفة “مقاتلون شعبيون” التي ظهرت في السنوات الأخيرة.
ووقع الهجوم على السفارة الإسرائيلية في أثينا الساعة الثالثة بتوقيع غرينتش يوم الجمعة. وقالت الشرطة إن جهاز مكافحة الإرهاب المكلف بالتحقيق عثر بالقرب من المبنى على 54 عبوة فارغة لرصاصات أطلقت من رشاش.
وأشارت النتائج الأولية للتحقيق إلى أن المهاجمين أطلقوا النار من دراجة نارية كان يستقلها رجلان، تلتها دراجة أخرى تقل شخصين.
ودانت الحكومة اليونانية الهجوم ووصفته “بالإرهابي”، وصرحت المتحدثة باسم الحكومة صوفيا فولتبسي في بيان أن “أي هجوم إرهابي هو مساس بالديمقراطية والبلاد”، مؤكدة أن الحكومة تكافح “بشكل حازم هذه الأعمال الإرهابية دفاعا عن الديموقراطية”.
ووقع الحادث بعد يومين من مقتل الوزير مسؤول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين إثر تعرضه للضرب من قبل جنود إسرائيليين في الضفة الغربية.
وكانت اليونان شهدت في الماضي، وخصوصا صيف هذا العام، شهدت عدة تظاهرات احتجاجا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: وكالات