تبنى تنظيم “القاعدة” في اليمن المسؤولية عن تفجير بسيارة مفخخة استهدف منزل السفير الإيراني في العاصمة صنعاء الأربعاء 3 ديسمبر/ كانون الأول، والذي أسفر عن مقتل جنديين يمنيين ومدني.
وذكر التنظيم في حساب استخدمه مرارا على موقع “تويتر”، أنه “أوقف سيارة ملغومة بجانب المنزل في الحي الديبلوماسي في المدينة، وهو ما أدى إلى مقتل عدد من الموظفين الإيرانيين وحراس محليين”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن ” الانفجار استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء وأسفر عنه استشهاد نجل حارس المنزل علي عبد الواسع الإدريسي وإصابة 17 آخرين في إحصائية أولية، بالإضافة إلى أضرار في المساكن المجاورة وعدد من السيارات المتواجدة في مكان الحادث”.
من جهتها نقلت وكالة رويترز عن جندي يمني يحرس السفارة إن “أشخاصا يحاولون انتشال آخرين من تحت الأنقاض”.
بدورها نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني أن الانفجار القوي استهدف منزل السفير حسن سيد نام، الواقع في حده، الحي الدبلوماسي جنوب صنعاء، وأضاف أن السفير الإيراني الذي تولى مهامه للتو في صنعاء، وقدم الاثنين أوراق اعتماده، لم يكن في منزله عند وقوع الهجوم.
إلى ذلك تناقلت وسائل الإعلام المحلية أنباء وصورا عن نسف منزل السفير الإيراني بشكل كامل، وقال شهود عيان إن الانفجار تم بسيارة مفخخة وقد هرعت سيارات الإسعاف والأمن إلى المكان.
المصدر: وكالات