كشفت تقديرات الأمم المتحدة عن وجود أكثر من ثمانية عشر مليون عامل مستعبد فى العالم، كما تتعرض النساء للاتجار والاحتجاز فى بيوت الدعارة بشكل يومى.
وقال بان كى مون إن هناك أسبابًا تدفع إلى التفاؤل فى مجال محاربة الرق، مشيرا إلى فوز “كيلاش ساتيارتى”، الذى أمضى عمره لمناهضة سخرة الأطفال، بجائزة نوبل للسلام مما ساعد فى إذكاء الوعى بهذه القضية.
وحث بان كى مون الدول الأعضاء والأعمال التجارية والمؤسسات وغيرها من الجهات المانحة على دعم صندوق الأمم المتحدة للتبرعات بشأن أشكال الرق المعاصرة حتى يتمكن المجتمع المدنى من تنفيذ مشاريع أساسية لإعادة تأهيل الضحايا وجبر الضرر.
وشدد الأمين العام على الحاجة إلى وضع استراتيجيات واضحة الرؤية وتشريعات وطنية قوية والتزام بتنسيق جهود مكافحة تلك الجريمة.
ودعا بان إلى بذل قصارى الجهود من أجل ملايين الضحايا الرازحين تحت نير العبودية والممنوعين من التمتع بحقوق الإنسان المكفولة لهم.