منظمة: نمو الاقتصاد العالمي يواجه تحديات الركود في اليابان وأوروبا

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن النمو الاقتصادي العالمي سيواجه في العامين المقبلين تباطؤا بسبب تحديات يفرضها الركود في اليابان وأوروبا.

وحذرت المنظمة في أحدث تقاريرها حول العام 2016 من أن العالم بعيد كل البعد عن طريق تحقيق انتعاش صحي، مشيرة إلى التراجع في مجالات التجارة والاستثمار، والتباين في نماذج الطلب في جميع أنحاء العالم سواء في الاقتصادات المتقدمة أو الناشئة.

وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي العالمي نموا بنسبة 3.3% في عام 2014 ليرتفع المعدل إلى 3.7% العام المقبل و3.9% خلال عام 2016.

وأوضحت أن منطقة اليورو ستشهد نموا بنسبة 0.8% فقط هذا العام مع تسارع طفيف إلى 1.1% في 2015 وارتفاع متواضع في نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.7% في العام 2016.

وأكدت المنظمة أن من بين أكثر الاقتصادات المتقدمة نشاطا هو الاقتصاد الأمريكي الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 2.2% خلال العام 2014 وحوالي 3% خلال 2015 و2016.

يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أسست في عام 1961 وتضم 31 دولة من الدول المتقدمة ومقرها باريس وتعنى بدعم النمو الاقتصادي في العالم والحفاظ على الاستقرار المالي والمساهمة في نمو التجارة العالمية.

المصدر: وكالات