حذر خبراء بالأمم المتحدة من استمرار سياسة الهدم العقابى لمنازل الفلسطينيين كرد على أفعال مزعومة يقوم بها الفلسطينيون فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية.
وبحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء فى جنيف السويسرية، فقد طالب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بحالة حقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة مكارم ويبسونو، والمقرر الخاص للحق فى السكن ليليانى فرحا الحكومة الإسرائيلية بوقف عمليات الهدم، مشيرين إلى أن أعمال العنف تتطلب ردًا حازما من السلطات الإسرائيلية ولكن المسؤول عنها يجب أن يحاكم أمام محكمة القانون ولكن الدولة لا يجب أن تتجاوز ما يقره القانون الدولى.
وأشار الخبيران الأمميان إلى أنه وسط تزايد التوترات والاشتباكات المتكررة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية المحتلة فإن الوسيلة الوحيدة لوقف حلقة العنف هى وضع حقوق الإنسان فى مركز صنع السياسات حذرا من أن عمليات هدم منازل الفلسطينيين -وإضافة إلى ما ستنتجه من مشاعر الإحباط واليأس- فإنها ستزيد أيضًا من زرع بذور الكراهية والعنف للمستقبل.
وأشار الخبيران الأمميان إلى أنه وسط تزايد التوترات والاشتباكات المتكررة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية المحتلة فإن الوسيلة الوحيدة لوقف حلقة العنف هى وضع حقوق الإنسان فى مركز صنع السياسات حذرا من أن عمليات هدم منازل الفلسطينيين -وإضافة إلى ما ستنتجه من مشاعر الإحباط واليأس- فإنها ستزيد أيضًا من زرع بذور الكراهية والعنف للمستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم السابع