ذكرت شبكة “سي إن إن” أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من مستشاريه مراجعة سياسة إدارته حيال سوريا كي تنسجم مع الحملة ضد “داعش” في سوريا والعراق.
وأشارت الشبكة التلفزيونية الأمريكية الأربعاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن أوباما ربما توصّل إلى أنه لن يكون بالمستطاع إلحاق هزيمة بمتشددي تنظيم “داعش” من دون إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفادت شبكة “سي إن إن” استنادا إلى مسؤولين أمريكيين بأن فريق أوباما للأمن القومي عقد أربعة اجتماعات خلال الأسبوع الماضي لبحث كيف يمكن لاستراتيجية الإدارة الأمريكية أن تكون منسجمة مع حملتها ضد تنظيم “داعش” الذي سيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق.
ونقلت “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي بارز قوله “الرئيس طلب منا أن ندرس مجددا كيف يمكن تحقيق هذا الانسجام… مشكلة سوريا المستمرة منذ وقت طويل يفاقمها الآن أنه لكي ننزل هزيمة حقيقية بتنظيم داعش، نحتاج لا إلى هزيمته في العراق فقط بل وفي سوريا أيضا”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تأكيده أن “الاستراتيجية فيما يتعلق بسوريا لم تتغير”، مضيفا أن فريق أوباما للأمن القومي “يجتمع بشكل متكرر لتقرير أفضل السبل لتنفيذ الاستراتيجية التي حددها هو (أوباما) للتصدي لتنظيم داعش من خلال عدة وسائل ضغط عسكرية وغير عسكرية”.
كما نسبت “رويترز” لهذا المسؤول قوله “في حين يبقى التركيز المباشر على طرد تنظيم داعش من العراق، فإننا وشركاءنا في الائتلاف سنواصل ضرب داعش في سوريا لحرمانه من ملاذ آمن وتعطيل قدراته الهجومية”، مضيفا أن واشنطن إلى جانب جهودها لعزل ومعاقبة نظام الأسد تعمل مع حلفائها لتعزيز المعارضة المعتدلة.
المصدر: وكالات