قال نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني إن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى دليل على رفضها لجهود السلام .
وأكد عبد العزيز بن عبد الله خلال الاجتماع الوزاري التنسيقي لفريق الاتصال المنبثق عن منظمة التعاون المعني بخطة التحرك لصالح القدس وفلسطين المنعقد في الرباط بالمغرب، أن تدنيس الأقصى وإغلاقه أمام المصلين لأول مرة في التاريخ يعد جريمة نكراء وتحديا سافرا للأمة الإسلامية برمتها بل والمجتمع الدولي.
وأضاف أن اعتزام إسرائيل استصدار قانون لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا هو قضية كبرى لا يمكن السكوت عليها، وتستدعي اتخاذ موقف إسلامي تجاه تلك الانتهاكات وخطورتها، داعيا إلى تحرك اسلامي على الصعيد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين تنفيذا للقرارات الدولية.
المصدر: وكالات