تظاهر فى العاصمة فيينا عددا من المنتمين إلى صفوف التيار اليمينى المتشدد، استجابة لدعوة حزب الحرية اليمينى المعارض “إف ب أو” بمشاركة مجموعة من حليقى الرؤوس، وعضو برلمان ولاية فيينا عن حزب الحرية، يوهان جودنوس، بالقرب من مدرسة تركية تحت الإنشاء، احتجاجاً على إنشائها.
وكانت قوات الشرطة قد استعدت لخروج المظاهرة، التى بدأت فى وقت متأخر من مساء أمس، ورفعت حالة التأهب كما دفعت بنحو 500 من رجال الشرطة وقوات مكافحة الشغب لمنع وقوع اشتباكات محتملة بين المتظاهرين اليمينيين ونحو 200 شخص من مجموعات يسارية خرجت لمواجهة مظاهرة اليمين المتشدد، كما فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً حول المدرسة ومنعت الاقتراب منها.
من جانبهم ردد المتظاهرون اليمينيون شعارات معادية للمسلمين وطالبوا بطردهم من البلاد، كما وصم المشاركون فى المظاهرة أغلبية المسلمين بالإرهاب، فيما استغل البرلمانى اليمينى هذه المناسبة دعائيا لصالح الحزب ورفع من درجة حماس المتظاهرين بشعارات مثل “حريتنا لا يجب إساءة استغلالها كغطاء من قبل المتطرفين الإسلاميين”، فيما نجحت جهود الشرطة فى الحيلولة دون وقوع المخاوف المتوقعة حتى انتهت المظاهرة وانصرف جميع المشاركين.
من جانبهم ردد المتظاهرون اليمينيون شعارات معادية للمسلمين وطالبوا بطردهم من البلاد، كما وصم المشاركون فى المظاهرة أغلبية المسلمين بالإرهاب، فيما استغل البرلمانى اليمينى هذه المناسبة دعائيا لصالح الحزب ورفع من درجة حماس المتظاهرين بشعارات مثل “حريتنا لا يجب إساءة استغلالها كغطاء من قبل المتطرفين الإسلاميين”، فيما نجحت جهود الشرطة فى الحيلولة دون وقوع المخاوف المتوقعة حتى انتهت المظاهرة وانصرف جميع المشاركين.
