انطلقت الثلاثاء المراسم الختامية لشعائر عاشوراء وهي ركضة طويريج المليونية والتي يشارك فيها كافة المعزين من كربلاء والمحافظات العراقية والدول العربية والأجنبية والتي يقدر أعدادها بالملايين وسط إجراءات أمنية مشددة.
وانطلقت الركضة بعد صلاة الظهر من جهة قنطرة السلام الواقعة على بعد 3 كم شرق المحافظة على الطريق الرابط بين كربلاء وبابل باتجاه مرقد الإمام الحسين.
وتستمر الركضة الى مرقد أبو الفضل العباس وتختتم بالعزاء في مقام المخيم الحسيني تعبيرا عن مواساتهم لصاحب الذكرى وأهل بيته وأنصاره وينادي المعزون عبارة “وا حسينا وا حسينا”.
ويقول المؤرخ الكربلائي سعيد رشيد زميزم لـ”شفق نيوز” ان السنة الأولى لركضة طويريج كانت بحدود عام 1885 م وتأتي هذه الممارسة في الساعة التي بقي فيها الإمام الحسين وحيداً على ارض كربلاء ينادي (هل من ناصر ينصرنا) والتي قتل فيها بكربلاء سنة 61 هجرية على يد جيش عبيد الله بن زياد، فتنطلق الجموع الغفيرة المتجمعة في منطقة تسمى قنطرة السلام وتبعد 3 كم تقريبا عن مرقد الإمام الحسين.
المصدر: شبكة شفق نيوز