أعلن السكان الشيعة في مدينة كويتا الواقعة في اقليم بلوشستان الحداد على الاشخاص التسعة من طائفتهم الذين قتلوا على أيدي مسلحين في احد اسواق المدينة.
وذكرت تقارير أن معظم الاسواق والمتاجر في كويتا أغلقت ابوابها احتجاجا على الهجوم الذي وقع الخميس واستهدف افرادا من طائفة الهزارا الشيعية.
وأعقبت الهجوم الأول سلسلة من أعمال العنف في كويتا، استهدف أحدها زعيم أحد الاحزاب الدينية الرئيسية.
وكان المئات من افراد طائفة الهزارا قد قتلوا في هجمات في السنوات الاخيرة.
واعلن محامو المدينة الاضراب ايضا احتجاجا على هجوم الخميس.
وقال حزب “جمعية علماء الاسلام – فضل” إنه سيتظاهر احتجاجا على استهداف تجمعا لأنصاره بهجوم انتحاري راح ضحيته شخصان.
وقال زعيم الحزب، مولانا فضل الرحمن، إنه الهجوم استهدفه ولكنه تمكن من النجاة لأنه كان يستقل سيارة مصفحة.
وفي حادث آخر، قتل شخصان في هجوم استهدف رتلا امنيا.
ووصل عدد ضحايا الهجمات التيشهدتها كويتا عاصمة اقليم بلوشستان الخميس إلى 13 قتيلا. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجمات.
وتشهد المدينة منذ الخميس مواكب تشييع الضحايا.
وتقول الشرطة إن أربعة مسلحين قتلوا ستة أشخاص كانوا يستقلون حافلة صغيرة ثم قاموا بمطاردة شخصين وأردوهما قتلى أيضا.
يذكر أن مولانا فضل الرحمن كان هدفا لعدد من محاولات الاعتداء من جانب متشددين في الماضي، ويقول مراسلون إن ذلك مرده التزامه بالنظام الانتخابي في باكستان.
ويستهدف المسلحون السنة المتشددون أفراد الأقلية الشيعية منذ مدة طويلة. ففي الرابع من اكتوبر / تشرين الاول الحالي، قتل انتحاري خمسة اشخاص على الاقل في احد احياء كويتا الشيعية.
المصدر: شبكة BBC
