أرسلت الحكومة الكندية إلى الشرق الأوسط فريق خبراء عسكريين مهمته استقبال المجموعات الجوية والاستخباراتية الأساسية الضاربة التي ستشارك في الحرب على تنظيم “داعش”.
ولم يكشف عن مكان تمركز المتخصصين العسكريين، ولا عن تفاصيل أخرى.
وصول الجنود الكنديين إلى الشرق الأوسط كان استبق تصويت البرلمان الرسمي على مسألة إرسال قوات إلى هذه المنطقة.
وتخطط حكومة رئيس وزراء البلاد ستيفن هاربر لإرسال 6 مقاتلات من طراز إف -18 وطائرتي استطلاع، وطائرة للتزويد بالوقود، بالإضافة إلى 600 جندي لدعم البعثة العسكرية الجوية في قتال مسلحي “داعش” في العراق وسورية.
كما تشمل المشاركة الكندية أيضا تمديد إقامة 69 من المستشارين الكنديين الذين يتولون منذ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي مساعدة العسكريين العراقيين والأكراد.
وستعمل القوات الكندية، بحسب رئيس وزراء البلاد، ضمن بعثة الحلفاء لمدة 6 أشهر، ولن تشارك في حرب برية.
ويصوت البرلمان الكندي على هذه المسألة الهامة الثلاثاء 7 اكتوبر/تشرين الأول، بعد أن تم تأجيل التصويت بسبب تواصل المناقشات بهذا الشأن. وعلى الرغم من وقوف المعارضة الليبرالية وحزب الديمقراطية الجديدة ضد المشاركة الكندية في هذه العملية العسكرية الدولية بزعامة الولايات المتحدة، إلا أنه من المرجح أن يساند البرلمان هذه المبادرة، وذلك لأن الحزب الحاكم المحافظ يحظى بالأغلبية في مجلسي الشيوخ والعموم.
وكانت الحكومة الكندية أعلنت الاثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول تخصيص ما يعادل 9 ملايين دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من هجمات مسلحي تنظيم “داعش”.
المصدر: وكالات