كشف مسؤول محلي في ديالى، اليوم السبت، عن اتفاق عدد من العشائر السنية على تشكيل افواج قتالية لمحاربة تنظيم “داعش” في اطراف المنصورية وشمالي المقدادية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه، في حديث لـ”شفق نيوز”، ان “عشائر الجبور والعزة والخزرج والدليم اتفقوا على تشكيل افواج قتالية من العشائر لمحاربة داعش في قرى شرق المنصورية وشمالي المقدادية بعد تزايد الانتهاكات بحق العشائر”، مؤكدين ان الافواج القتالية تضم اكثر من 900 مقاتل الى جانب مقاتلين من عشائر الزهيرات والعنبكية، وهي عشائر شيعية”.
واشار الى ان “ممارسات داعش بحق المدنيين والفتاوي الضالة التي تهدد وحدة المجتمع العشائري في ديالى دفعت ابناء العشائر الى اعلان الحرب ضد داعش ومساندة القوات الامنية في تطهير المناطق والقصبات الساخنة الخاضعة لسيطرة التنظيم”.
واضاف المصدر ان “عشائر ديالى لن تسمح بتكرار الانتهاكات التي طالت المدنيين في الموصل وكركوك وصلاح الدين والمكونات الايزيدية والمسيحية”، لافتا الى ان “تشكيل الافواج القتالية يحظى بدعم وتأييد حكومي وامني”.
واوضح ان “مقاتلي العشائر بدأوا بتجميع قواهم والانخراط تمهيدا لتشكيل سرايا ومجاميع قتالية في القرى والقصبات التابعة لناحية المنصورية وشمالي المقدادية”، مشددا على “ضرورة تأمين الغطاء الجوي لمقاتلي العشائر والدعم التسليحي الكاف لمواجهة واحتواء خطر تنظيم داعش”.
واعلن نائب رئيس مجلس ديالى عمر الكروي في وقت سابق عن اتفاق اكثر من 100 عشيرة لتشكيل افواج الحرس الوطني لحماية المناطق الساخنة ودعم القوات الامنية والاسهام في تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة “داعش”.
وشكلت قبيلة العزة فوجاً قتالياً من 500 مقاتل لمحاربة داعش في قرى المنصورية وشاركت القوات الامنية في عمليات تطهير 15 قرية وقصبة من سيطرة “داعش”.
المصدر: شبكة شفق نيوز