أفرجت السلطات الأمنية الأردنية، اليوم الأربعاء، عن الداعية الأردني المتطرف عمر محمود عثمان المعروف باسم “أبو قتادة”، من سجنه جنوب الأردن بعدما برأته محكمة أمن من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في 2000 وأمرت بإطلاق سراحه فورا.
وذكر مصور لوكالة “فرانس برس” أن نحو 15 شخصا من أفراد عائلة أبو قتادة كانوا بانتظاره على بوابة سجن الموقر (45 كلم جنوب شرق عمان). وقام أبو قتادة بتقبيل والده وابنه قبل أن يستقل إحدى سيارات العائلة ويتوجه إلى منزل والدته في عمان.
وقال أبو قتادة في تصريح مقتضب للصحافيين قبيل مغادرته المكان: “أشكر الله عز وجل، كما أشكر المحامين الأردنيين والمحامية البريطانية الذين وقفوا إلى جانبي”.
وكان مصدر قضائي أردني طلب عدم كشف هويته، صرح لوكالة “فرانس برس” أن “محكمة أمن الدولة برأت اليوم أبو قتادة من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000، لعدم قيام الدليل القانوني المقنع، وأمرت بالإفراج عنه فورا ما لم يكن موقوفا أو محكوما بقضية أخرى”.
وكان القضاء الأردني أسقط في 26 يونيو الماضي التهمة الأولى والمتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأميركية في عمان في نهاية 1998 لنقص الأدلة.
المصدر: وكالات