سقط قتيلان والعديد من الجرحى يوم الأحد 21 سبتمبر/أيلول في سلسلة انفجارات هزت منطقة شينجيانغ ذات الأغلبية الإيغورية المسلمة والتي غالبا ما تشهد اضطرابات إثنية.
وأفاد موقع صيني حكومي على شبكة الإنترنت بأن سلسلة الانفجارات وقعت في ثلاثة اماكن على الاقل، أحدها الحي التجاري بمنطقة لونتاي في جنوب شينجيانغ.
ولم تعرف في الحال أسباب هذه الانفجارات، ولكن في الأشهر الاخيرة وقعت أعمال عنف عدة في هذه المنطقة التي تتمتع بالحكم الذاتي وتقطنها اغلبية من الايغور، وهم من المسلمين الناطقين باللغة التركية ويعادي قسم منهم السلطة في بكين.
وفي وقت لاحق قالت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إن “السلطات الصينية عاقبت 17 مسؤولا، وكذا مسؤولا بالشرطة، على خلفية مسؤوليتهم عن هجوم إرهابي مميت وقتل إمام معروف في منطقة شينجيانغ الايغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين”.
يذكر أن شينجيانغ هي أكبر منطقة إدارية في الصين، فهي تتاخم روسيا وقازاقستان وغرغزستان وطازيقستان والباكستان ومنغوليا والهند وافغانستان وتطول حدود الصين فيها 5600 كم، فهي أكبر منطقة صينية من حيث المساحة وطول حدود البلاد. وقد كانت في التاريخ أحد الثغرات الهامة على طريق الحرير القديم، وأصبحت اليوم منطقة يمر بها الجسر الأورآسيوي القاري الثاني.
المصدر: وكالات
