أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده اتفقت مع استراليا على إحالة قضية الجهاديين الأجانب الذين يقاتلون في سورية والعراق وأماكن أخرى الى الامم المتحدة.
وقال كيري يوم 12 أغسطس/آب بعد المحادثات الامنية المشتركة في سيدني “ننوي ان نوحد جهودنا لإحالة هذه المسألة الى الامم المتحدة هذا الشهر وطرحها على جدول الاعمال”.
وقال كيري ان استراليا والولايات المتحدة ستعملان معا على “جمع خلاصات عن افضل الخبرات في العالم في هذا المجال”.
وجرى بحث مسالة الأجانب الذين يغادرون الى مناطق القتال للانضمام الى صفوف جهاديي تنظيم “الدولة الاسلامية” بين الولايات المتحدة والمسؤولين الاستراليين في سيدني، وجاء ذلك بعد الاستنكار العارم الذي أثارته صورة لولد استرالي يحمل رأس جندي في سورية. فقد نشر استرالي يقاتل في سورية مع تنظيم “الدولة الاسلامية” على حسابه على تويتر صورة لابنه الصغير وهو يمسك برأس مقطوع لجندي وفق صحيفة ذي استراليان، ما اثار استنكارا شديدا في استراليا.
ونشر خالد شروف الذي غادر استراليا السنة الماضية من أجل الجهاد، على تويتر صورة ظهر فيها ابنه في السابعة من العمر وهو يمسك برأس جندي مقطوع في الرقة. وكتب الرجل معلقا على الصورة “هذا ابني”.
كما وقعت كل من الولايات المتحدة واستراليا اتفاقا لتوسيع التعاون العسكري بين البلدين. وتسمح الوثيقة تعزيز خطط الولايات المتحدة لايصال عدد جنودها في مدينة داروين شمال استراليا الى 2500 شخص من 1150 عسكريا.
كما تفسح الوثيقة المجال لسلاح الجو الأمريكي استعمال مطارات المنطقة الشمالية في استراليا.
المصدر: وكالات