قتل عسكريان لبنانيان خلال اقتحام مسلحين فصيلة قوى الأمن في عرسال قرب الحدود مع سورية السبت 2 أغسطس/ آب.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن العسكريين، قتلا “أثناء تصديهما للمسلحين خلال اقتحامهم فصيلة درك عرسال”.
وأضافت الوكالة أن المسلحين شنوا هجوما على حاجزي الجيش في المصيدة ووادي حميد على السلسلة الشرقية، والجيش رد على مصادر النيران بمختلف الأسلحة ومنها المدفعية.
وأشارت الى أن أهالي عرسال تمكنوا من إخراج ضباط وعناصر فصيلة عرسال من مبنى الفصيلة، في الوقت الذي استولى فيه المسلحون على الأسلحة وأطلقوا عددا من الأشخاص كانوا موقوفين في الفصيلة.
من جانبه أكد مسؤول أمني لبناني مقتل 11 متشددا في اشتباك مع الجيش اللبناني قرب الحدود السورية. وبين أن المسلحين قتلوا خلال هجوم شنته القوات اللبنانية في وادي حميد قرب عرسال.
الجيش اللبناني: لن نسمح أن تنقل المعركة من سورية الى أرضنا
وجاء في بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني حول ما أسماه هجوم مجوعة من المسلحين الغرباء من جنسيات مختلفة على مواقع الجيش أن “الجيش لن يسمح لأي طرف أن ينقل المعركة من سورية الى أرضه، ولن يسمح لأي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا أن يعبث بأمن لبنان ويمس سلامة العناصر من جيش وقوى أمن”.
وشدد البيان على أن “الجيش لن يسمح أن يكون أبناؤه رهائن، ولن يسكت عن أي استهداف يطال الجيش وأبناء عرسال الذين وفّر لهم الجيش الحماية وعزز وجوده في المنطقة، بناء على قرار مجلس الوزراء”.
وكانت الوكالة اللبنانية أكدت في وقت سابق أن اشتباكات “تدور بين المسلحين والجيش وقوى الأمن الداخلي- فصيلة عرسال، في محاولة لصد هجوم المسلحين على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال”.
كما ذكرت أن المسلحين دخلوا إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال.
يأتي ذلك بعد أن تم توقيف أحد قادة “جبهة النصرة” في القلمون على أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال.
وجاء في بيان للجيش أنه “بتاريخه وعند الساعة 12,00 وعلى أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال، تم توقيف السوري عماد أحمد جمعة الذي اعترف عند التحقيق معه بانتمائه إلى جبهة النصرة. وقد سلم الموقوف إلى المراجع المختصة لاستكمال التحقيق”.
المصدر: وكالات