أصيب الجمعة 1 أغسطس/ آب ضابط تونسي خطأ برصاصة في معبر رأس جدير، أثناء منع لاجئين أجانب من العبور بالقوة إلى الأراضي التونسية.
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان لها أن رئيس منطقة الأمن الوطني بمدينة بن قردان على الحدود مع ليبيا، أصيب “برصاصة طائشة على مستوى الساق”، أطلقت من حرس الحدود في الجانب الليبي.
من جانبها أطلقت قوات الأمن التونسية النار في الهواء واستعملت قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع اللاجئين من اقتحام الحدود.
وبينت الداخلية أن أكثر من 6 آلاف شخص (لم تحدد جنسياتهم) حاولوا الجمعة العبور إلى تونس القوة.
وأكدت أن الوضع على الجانب التونسي تحت السيطرة حيث يجري حاليا منع أي شخص من الدخول دون الخضوع للإجراءات القانونية، وفقا لبيان الداخلية.
وقالت وكالة رويترز من جانبها “أطلق حرس الحدود التونسي الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع لمنع مصريين حاولوا الدخول بالقوة إلى الأراضي التونسية عبر بوابة رأس الجدير الحدودية مع ليبيا”.
وأضافت أن المئات من الأشخاص العالقين في معبر رأس الجدير الحدودي هربا من المعارك في ليبيا تظاهروا احتجاجا على طول مدة الانتظار قبل أن يحاولوا عبور البوابات الحدودية بالقوة ما دفع قوات حرس الحدود لإطلاق النار في الهواء والغاز المسيل للدموع.
وكانت وسائل إعلام قالت الخميس إن شخصين قتلا بالرصاص عندما فتح حرس الحدود الليبي النار لتفريق مئات المصريين الذين كانوا يحاولون العبور الى تونس هربا من الفوضى المتزايدة في ليبيا.
وطالبت تونس المصريين الراغبين بدخول أراضيها بإثبات سفرهم مباشرة إلى مصر حتى لا تصبح أراضيها مناطق إقامة ولجوء، بل مجرد نقطة عبور.
المصدر: وكالات