شفق نيوز/ دعا ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، الاربعاء، اقطاب التحالف الوطني الشيعي الى اعتماد اختيار رئيس الوزراء المقبل
وفق آلية اعتمدها التحالف الكوردستاني لحسم مرشح رئاسة الجمهورية.
وكان النواب الكورد في البرلمان العراقي قد حسموا مرشحهم لمنصب رئاسة الجمهورية عبر الاقتراع المباشر اختاروا بموجبه فؤاد معصوم الذي حصد أصواتا أكثر من منافسه برهم صالح.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود لـ”شفق نيوز”، إن “مرشح دولة القانون لمنصب رئاسة الوزراء نوري المالكي، وان كان للائتلاف الوطني مرشح للمنصب فلا مشكلة لدى دولة القانون”.
وشدد أن “على التحالف الوطني ان يعتمد الالية التي تم بموجبها حسم منصب رئاسة الجمهورية بين ائتلاف الكتل الكوردستانية”.
واضاف الصيهود أن “التحالف الكوردستاني كان لديه مرشحان للمنصب وأجرى انتخاب بين اعضائه وحصل المرشح فؤاد معصوم على اعلى الاصوات”.
وتابع بالقول “اذا تقدم الائتلاف الوطني بمرشح اخر مع المالكي للمنصب فيمكن ان يجرى انتخاب داخل كتل التحالف الوطني بين المرشحين واي منهما يحصل على اعلى الاصوات يعتبر مرشح التحالف الوطني للمنصب”.
وأشار إلى أن “هذا الاسلوب هو احد الاساليب الديمقراطية الذي يجب على كتل التحالف الوطني ان تلجأ اليه ان كانت تؤمن بالديمقراطية”. حسب تعبيره.
وترفض اقطاب الائتلاف الوطني الرئيسية (الاحرار، المجلس الاعلى، الفضيلة) تسنم المالكي ولاية ثالثة لرئاسة الحكومة وهو ما تؤيده الكتل السنية والكوردية.
كما أن المرجعية الدينية الشيعية الأعلى في العراق دعت الجمعة قادة البلاد إلى عدم التشبث بالمناصب لحسم تشكيل الحكومة في إشارة ضمنية لتنحي المالكي.
ولاتزال ازمة تشكيل الحكومة العراقية متوقفة عند تسمية التحالف الوطني الشيعي لمرشحه للمنصب بعد اصرار ائتلاف دولة القانون على ان مرشحه الوحيد للمنصب هو المالكي.