اتُّهِم قاض بريطاني بالنوم أثناء جلسة مخصصة لنظر قضية اغتصاب طفل في مدينة مانشستر، الأمر الذي أدى إلى تأجيل المحاكمة.
واشتكى محامون من أن القاضي، فيليب كاتان، استسلم للنوم عندما كان ضحية مزعوم للاغتصاب يخضع للاستجواب.
وتقرر إعادة جدولة القضية لتعرض في وقت لاحق بعدما استغني عن خدمات هيئة المحلفين.
وقال مكتب التحقيق في سلوك جهاز القضاء إنه على علم بهذه المزاعم، مضيفا أن تحقيقا يجري لتحديد ملابسات الموضوع.
وأضاف المكتب أن القاضي كاتان لا يمكن أن يعلق على الحادثة لأنه يخضع للتحقيق في الوقت الراهن.
ويذكر أن القاضي كاتان هو في الأصل محام مطلوب منه أن يجلس في منصة القضاء ما بين 15 و30 يوما في السنة حسب القانون البريطاني.
وإذا توصل مكتب التحقيق في جهاز القضاء إلى أن القاضي كاتان مذنب بالنوم خلال جلسة عمل، فإنه وزير العدل البريطاني هو الذي يقرر العقوبة التي يستحقها.
وتابع مكتب التحقيق في سلوك القضاء قائلا إن المحاكمة سيعاد جدولتها في أقرب وقت بعد الاستغناء عن هيئة المحلفين، مضيفا أن المشتكين والشهود قد أخبروا بذلك.
وقالت رئيسة الادعاء العام السابقة، فيرا بايرد، إنها تشعر بالصدمة جراء هذه الادعاءات.
وتساءلت بايرد قائلة “ماذا يمكن أن يحدث للدولة ومنظومة العدل والنظام القضائي الجنائي؟”