أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية رسميا تأييدها “مطالب غزة بوقف العدوان ورفع الحصار بكل أشكاله”، معتبرة أنها “مطالب الشعب الفلسطيني بأسره” ودعت إلى تحرك شعبي واسع تضامنا مع القطاع.
وجاء في بيان لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية صدر في وقت مبكر الأربعاء 23 يوليو/تموز، بعد اجتماع طارئ برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتلاه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه أن ” العدوان ضد غزة لا يتجزأ بين حرب ظالمة ضدها وبين حصار مدمر حولها ويجب دحر هذا العدوان كله بجميع أشكاله وعبر تضامن فلسطيني- مصري راسخ ووحدة إرادة عربية شاملة ومساندة عالمية واسعة”.
وقالت المنظمة إن “القيادة الفلسطينية دعت إلى عقد اجتماع فوري لقادة العمل الوطني الفلسطيني من خلال الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة من أجل تعزيز وحدة الصف الوطني تحت لواء منظمة التحرير الفلسطيني”.
وأكد البيان إن “القيادة الفلسطينية أشادت بالصمود العظيم لشعبنا وبالمقاومة الباسلة ضد جيش الاحتلال الذي يرتكب المذابح والجرائم المتواصلة.. وإن شعبنا بأسره داخل الوطن وخارجه يقف بصلابة جنبا إلى جنب مع غزة هاشم وشعبها المقدام الذي ينزف في كل ساعة دفاعا عن الوطن الفلسطيني وحقوق الشعب والمشروع الوطني الفلسطيني.”
وأضاف البيان أن “القيادة الفلسطينية دعت جماهير شعبنا العظيم إلى أوسع تحرك شعبي متواصل تعبيرا عن وقوفنا الثابت مع غزة البطولة ومقاومتها الباسلة ضد جيش العدوان وإجرامه المتواصل، ونحن على ثقة بان غزة لن تنكسر في ظل التفاف كل شعبنا معها ودعمها لجميع الوسائل حتى يعرف الغزاة بأن كل شعبنا العظيم بجميع فئاته وفصائله وقواه داخل الوطن بأكمله وخارجه لن يترك غزة وحدها ولن يسمح للعدوان المجرم بأن يستفرد به”. ولم يصدر رد فوري على بيان منظمة التحرير من حماس أو اسرائيل التي تواصل حملتها العسكرية في غزة التي بدأتها في الثامن من يوليو/ تموز ردا.
المصدر: وكالات