أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى غزة ماوصفته “الصمت العربى والدولي” إزاء العدوان الإسرائيلى الذى يتعرض له قطاع غزة..وقالت إن الاحتلال الإسرائيلى شن خلال الـ 48 ساعة الماضية قرابة 500 غارة على قطاع غزة.. وطالبت مصر بسرعة فتح منفذ رفح البرى للتعامل مع الحالات الإنسانية وللتخفيف من صعوبة الظروف فى القطاع فى ظل العدوان الاسرائيلي.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم- فى مؤتمر صحفى بغزة اليوم- إن 85% من هذه الغارات استهدف البنى التحتية وشبكات الصرف الصحى والكهرباء والاتصالات، وتدمير آلاف الدونمات (الدونم ألف متر) والحقول الزراعية وحرق التربة وتدمير 55 منزلا على رؤوس ساكنيها، إضافة لاستهداف مقرى جهاز الأمن والحماية وجهاز الأمن الداخلي.
وأضاف الناطق: أن الغارات “خلفت 35 شهيدا بينهم 16 طفلا وخمس سيدات، وإصابة أكثر من 300 مواطن 195 منهم أطفال ونساء وكبار سن، وجميع هذه الأهداف مدنية لا تشكل أى خطر على الاحتلال، وتحرم كافة المواثيق والقوانين الدولية استهدافها”.
ودعا أبناء الشعب الفلسطينى إلى عدم الالتفات للحرب النفسية التى يقوم بها الاحتلال من خلال الشائعات التى يبثها عبر وسائل إعلامه وإلقائه المنشورات والاتصالات على هواتف المواطنين، وعدم الاستجابة لكل هذه الوسائل التى تهدف إلى إضعاف الجبهة الداخلية فى ظل الصمود الكبير لشعبنا فى مواجهة العدوان.
واستنكر “استهداف الاحتلال لمقرى جهاز الأمن والحماية وجهاز الأمن الداخلي”.مطالبة المجتمع الدولى والمؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والمحلية بأخذ دورها فى وقف استهداف الاحتلال للأجهزة الأمنية، والتى هى أجهزة مدنية وخدماتية كفلت القوانين الدولية حماية عملها أثناء الحروب.
