اهتمت الصحيفة بالشأن العراقى، وقالت إنه مع إعلان أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش، عن تنصيب نفسه خليفة للدولة الإسلامية الجديدة التى هى أكبر فى حجمها من بريطانيا العظمى، فإن الناس فى بغداد فى انتظار هجوم جديد على العاصمة من قبل مقاتليه الذين استحوذوا بالفعل على أغلب شمال العراق.
وترى الصحيفة إن تلك الخطوة التى أقدم عليها البغدادى وداعش لديه القدرة على زعزعة استقرار العديد من الدول الـ57 التى تتبع العقيدة الإسلامية. وقال المتحدث باسم داعش أبو محمد العدنانى، “إن مشروعية جميع الإمارات والجماعات والدول والمنظمات تصبح لاغية بتوسع سلطة الخليفة ووصول قواته على أراضيهم”.
وتقول الصحيفة أن القلق لا يتعلق بأن كل الراديكاليين الإسلاميين سينتفضون لإتباع الخليفة الجديد، ولكن أن رسالته ستجذب الكثير من التابعين وستجبر جماعات جهادية أخرى على اختيار إتباع الخليفة الجديد.
وتصف إندبندبنت إعلان داعش لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية بأنه إعلان حرب لأن الدولة الإسلامية معادية للشيعة الذين يمثلون 60% من العراق، والذين يعتبرونها زنادقة يستحقون الموت. وتصور الأفلام الدعائية للتنظيم توجيه أسئلة لسائقى شاحنات شيعة عن كيفية أداء الصلاة وفقا لمذهب السنة، ولو لم يُجِبوا، يتم إطلاق النار على رؤوسهم.
وبالنسبة لأهل بغداد، العاصمة التى يسكنها عدة ملايين أغلبهم من الشيعة، فإن توسع الدولة الإسلامية التى تم الإعلان عنها مؤخرا يعد احتمال مروعا.