خبر عربي وإسلامي

عشائر العراق: لم نتحالف مع داعش.. ونستعد لدخول بغداد وإسقاط المالكى

مسلحون- صورة أرشيفية
مسلحون- صورة أرشيفية

أفاد الناطق الرسمى باسم ما أطلق عليه (ثوار العشائر فى العراق) بأن مقاتليهم “على مشارف بغداد من محورين”، مشيرا إلى “أننا فى انتظار ما تقرره غرفة العمليات لتنفيذ ساعة الصفر ودخول بغداد”.

وقال أبو عبد النعيمى لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الجمعة: «أنا أتحدث لكم الآن ونحن على مشارف بغداد وبالتحديد فى أبو غريب وعندنا مقاتلون ينتشرون فى داخل العاصمة»، مشيرا إلى أن «مقاتلينا سيدخلون بغداد من محورين، صلاح الدين (شمالا) وأبو غريب (غربا)»، مؤكدا أن «مصفاة بيجى النفطية وبلدة بيجى بكل أحيائها تحت سيطرة ثوار العشائر، ونحن تقدمنا نحو بغداد، وبيجى صارت خلف ظهورنا، وبذلك أصبحت محافظة نينوى كلها وصلاح الدين وبيجى تحت سيطرتنا».

وفيما يتعلق بالوضع فى قضاء سامراء التى تقع بين مدينة تكريت وبغداد، قال النعيمى: «لسامراء وضع خاص ونحن تعمدنا عدم الدخول إليها لأن معلوماتنا الاستخبارية تفيد بأن نورى المالكى (رئيس الحكومة المنتهية ولايته) قرر تفجير مرقدى الإمامين العسكريين واتهام ثوار العشائر بذلك لإشعال فتنة طائفية على غرار ما قاموا به فى عهد الجعفرى، لهذا قررنا تأجيل الدخول إلى سامراء مع أن شيوخها وأهلها معنا».

ونفى الناطق باسم ثوار العشائر فى العراق، والذى قدم نفسه باعتباره زعيم قبيلة النعيم (من القبائل السنية المعروفة فى العراق)، أن يكونوا قد تحالفوا مع داعش، وقال إن «(داعش) صنيعة المخابرات الإيرانية وجرى تسويقها لدعم بشار الأسد فى سوريا، كما دعمها المالكى ونفخ فيها ليصور للعالم بأنها قوة جبارة لينال الدعم الدولى باعتباره يقاتل الإرهاب، بينما هو يقاتل العراقيين وخصوصا أهل السنة، وبانتهاء وجود المالكى فى السلطة سوف تنتهى داعش تماما».

وأشار إلى أن «هناك ما نسبته 9 فى المائة من داعش فى بعض المناطق لكن السيطرة التامة لنا وبأيدينا، لا نحن نريد داعش ولا الشعب العراقى مع داعش»، موضحا أن «من يقوم بالعمليات العسكرية هم من ثوار العشائر العراقية مع كبار ضباط الجيش العراقى السابق وعدد كبير من منتسبيه وفصائل المقاومة التى حاربت الاحتلال الأمريكى».

وفى رده على سؤال ما إذا كانت هذه الثورة تمثل أهل السنة، ويتضامن معهم البعثيون، قال: «هذه ثورة العراقيين جميعا شيعة وسنة ومسيحيين من العرب والأكراد والتركمان، وتصلنا كل يوم المئات من مواثيق الشرف والتأييد من عشائر وسط وجنوب العراق، وأمس وصلتنا وثيقة من شيخ عشائر بنى مالك صباح العرمش الذى تبرأ من نورى المالكى وأعلن وقوفه معنا، أما أن يكون معنا البعثيون أم لا فأقول إن البعثيين هم من أبناء العراق، وكذلك الشيوعيين وباقى الأحزاب، ونحن نرحب بأى عراقى مخلص لوطنه لأن يقاتل معنا وبالفعل يتطوع كل يوم المئات من الشباب لتحرير العراق من النظام الحاكم».

وعن أهداف ثوار العشائر فى العراق، قال النعيمي: «هدفنا دخول بغداد وإسقاط حكومة المالكى وتقديمه إلى المحكمة مع كل من تورط فى قتل العراقيين وتخريب العراق، وسوف نقوم بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لإرساء الأمن وإعادة صياغة الدستور».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى