مكن أكثر من 140 سجين مكسيكي من الهروب من سجن غير بعيد عن الحدود مع الولايات المتحدة، حسبما أوردت تقارير إخبارية.
وفر السجناء –ويعتقد أنهم من المحكوم عليهم في تهم تتعلق بتهريب المخدرات- من سجن نويفو لاريدو صباح يوم الجمعة.
وتجري قوات الشرطة والجيش عمليات تمشيط بحثا عن الفارين.
وتعاني منظومة السجون المكسيكية من ضغط شديد بسبب عدد النزلاء المتزايد جراء حملة السلطات ضد عصابات تهريب المخدرات.
ويوجد السجن في ولاية تاماوليباس الواقعة غير بعيد عن لاريدو في ولاية تكساس الأمريكية.
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي عن فرار السجناء، كما لم يتبين كيف تمكن هؤلاء من الفرار، على الرغم من أن بعض التقارير تزعم أنهم خرجوا من الباب الرئيسي.
وتعد هذه العملية الثانية من نوعها شمال المكسيك خلال الأشهر القليلة الماضية.
ففي سبتمبر/ أيلول الماضي تمكن 85 سجينا من الفرار من سجن بمدينة رينوسا الحدودية، بنفس الولاية.
وتتمتع عصابات تهريب المخدرات بنفوذ كبير في المنطقة بفضل ما لديها من قوة السلاح وقدرتها على الإرشاء.
وفي يوليو/ تموز الماضي اتهم الادعاء العام سجانين في ولاية دورانجو بالسماخ لعدد من نزلاء السجن بمغادرة المؤسسة وبتنفيذ عمليات اغتيال بطلب من العصابات، وبتوفير السلاح لهم.