لليوم الثانى على التوالى، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى إغلاق المدخل الرئيسى لقرية النبى صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط إطلاق قنابل صوت وغاز مسيل للدموع بين الفينة والفينة.
وقالت مصادر فى القرية اليوم السبت إن قوات الاحتلال أغلقت مدخلها الرئيسى لليوم الثانى على التوالى ومنعت تنقل السيارات وأطلقت القنابل الغازية صوب المواطنين الذين حاولوا الدخول إلى القرية، الأمر الذى أدى إلى عرقلة حركة المواطنين.
وتعد هذه المرة الثانية وفى أقل من شهرين التى يقوم فيها الاحتلال الاسرائيلى بإغلاق مدخل القرية وفرض حصار عليها كعقاب جماعى لنحو ألف نسمة من أبناء القرية، فالاغلاق هذه المرة جاء لخلق رأى عام معارض لانطلاق المسيرة الأسبوعية للقرية من خلال التضييق على المواطنين الفلسطينيين ومحاصرتهم فى قريتهم.
50 ألف فلسطينى يوزعون على عشرات القرى الغربية لمدينة رام الله ويسلكون يوميا الطريق الذى أغلقته قوات الاحتلال الإسرائيلى، وبات عمال وطلبة وموظفون مجبرون على سلك طرق خلفية ترابية التفافية ووعرة، ما يشكل عبء ماديا على المواطنين وتعطيل أعمالهم
.
وكان عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب قد أصيبوا أمس الجمعة بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، إضافة إلى العشرات بالاختناق إثر قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية بالقرية المناهضة لجدار الفصل والاستيطان الإسرائيلى.