قد تكون المادة المظلمة سببا في سقوط النيازك التي أدت إلى كوارث مثل انقراض الديناصورات في نهاية العصر الطباشيري حسب ما يراه خبراء من جامعة هارفارد.
وافترض علماء الفيزياء الفلكية أن قرصا مكونا من سحاب وكتل المادة المظلمة يؤثر على مسار حركة الأجسام السماوية خارج المنظمة الشمسية ويؤدي إلى الدفع بها إلى داخلها.
قد يفسر ذلك اصطدامات الأرض المفاجئة بالنيازك. ويذكر أن المتفق عليه حتى الآن هو أن المادة المظلمة تتكون من نوع من الجزيئات يكاد لا يتفاعل مع كل القوى المعروفة في الكون باستثناء الجاذبية، وبذلك لا يمكن رؤية المادة المظلمة أو الإمساك بها، ولا يمكن تحديد وجودها إلا من خلال قوة جاذبيتها.
المصدر: وكالات