قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي يوم 30 أبريل/ نيسان إن صراعا شخصيا على السلطة بين زعيمي المواجهة في دولة جنوب السودان يجر أحدث دولة افريقية نحو الكارثة.
وأضافت بيلاي في مؤتمر صحفي في جوبا “بدلا من أن يستغل زعيما البلاد الفرصة لتوجيه دولتهما الفتية الفقيرة، التي قاست ويلات الحرب، نحو الاستقرار ومزيد من الرخاء، دخلا في صراع شخصي على السلطة وضع شعبهما على شفا كارثة”.
ومن جانبه أكد المستشار الخاص للأمم المتحدة لمنع الابادة آداما دينغ أن الأمم المتحدة لن تسمح بتكرار الابادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994 في دولة جنوب السودان.
وقال اداما دينغ إن الأمم المتحدة “تتعهد باتخاذ كل الاجراءات الممكنة لحماية السكان من تكرار ما حصل في رواندا، ولا شيء يبرر عدم التحرك”. وأضاف دينغ الذي كان من اعضاء محكمة الجزاء الدولية الخاصة برواندا “من الواضح أن النزاع يتخذ منحى خطيرا، والمدنيون يستهدفون بشكل متعمد على أساس انتمائهم القبلي والسياسي”.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم أمس الثلاثاء إلى ضرورة مقاضاة مرتكبي الهجوم المرفوض رفضا تاما على مجمع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بلدة بور، وعمليات القتل بدوافع عرقية في مدينة بنتيو.
وحث مون رئيس جنوب السودان على التدخل شخصيا لوقف الحملة السلبية على أفراد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وإصدار بيان علني لهذه الغاية.
المصدر: وكالات
