أدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (77 سنة) الإثنين اليمين الدستورية لعهدة رابعة على التوالي وهو جالس على كرسي متحرك مكررا القسم وراء رئيس المحكمة العليا بصوت خافت لا يكاد يسمع.
ثم ألقى خطابا قصيرا، هو الأول له منذ 2012، شكر الجزائريين الذين صوتوا له في الاستحقاق الرئاسي الأخير الذي وصفه ب”العرس الديمقراطي”.
وقال بوتفليقة في أول كلمة يلقيها على الملأ منذ عامين على الأقل “أشكر الشعب الجزائري على تجديده الثقة في شخصي”.
وأضاف “لقد كانت انتخابات 17 ابريل انتصارا حقيقيا للديمقراطية، لقد كان ذلك نصرا للديمقراطية”.
وحضر مراسم أداء اليمين نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الامة (غرفتا البرلمان) بالإضافة الى الوزراء وقادة الجيش والشرطة و السفراء الاجانب المعتمدين في الجزائر.
المصدر: وكالات
