طلبت الشرطة البريطانية من النساء التعاون معها لمنع أقربائهن من الذهاب للقتال في سورية وذلك بعد الارتفاع الملحوظ في أعداد البريطانيين الذين يقاتلون في سورية.
جاء ذلك ضمن حملة توعية رامية لدرء خطر ذهاب الشبان الى سورية أطلقها مسؤولون في الجهاز الوطني لمكافحة الإرهاب في بريطانيا الخميس 24 أبريل/ نيسان.
وقالت المنسقة الوطنية لسياسات مكافحة الإرهاب هيلين بول في بيان قبل إطلاق الحملة “نشعر بقلق متزايد بشان أعداد الشبان الذين كانوا أو لديهم النية للانضمام الى الصراع.”
وأضافت “نريد أن نضمن أن الناس، خصوصا النساء، الذين لديهم قلق على أحبائهم يحصلون على معلومات كافية بشأن ما يمكنهم القيام به لمنع حدوث هذا.”
ويخشى ضباط كبار بالشرطة ومسؤولون أمنيون من أن متشددين إسلاميين قد يدفعون هؤلاء المقاتلين الى التطرف ويعودون لتنفيذ هجمات داخل بريطانيا.
ويشار الى أن مئات من البريطانيين ذهبوا الي سورية للانضمام الى المسلحين المتشددين. وأعلنت الشرطة أن كل من يقاتل في سورية ويعود الى بريطانيا يواجه خطر الاعتقال.
واعتقل حوالي 40 شخصا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة مع 25 في عام 2013.
المصدر: وكالات