نقلت ”روسيا اليوم” اعترافات اللجنة الرئاسية في الولايات المتحدة في 30 أغسطس/آب، بأن علماء أمريكيين أقدموا عمدا على عدوى بضعة آلاف من سكان غواتيمالا بفيروسات مرضي الزهري والسيلان لأهداف بحوثية.
واعتبرت ايمي غوتمان، رئيسة اللجنة الرئاسية الأمريكية لشؤون الأخلاقيات البيولوجية، ان هذه الحادثة، التي حصلت منذ 70 عاما، بمثابة وصمة عار في تاريخ الطب الأمريكي.
واعلن رافاييل اسبادا، نائب رئيس غواتيمالا، أن حكومة بلاده ستعتذر رسميا للشعب نظرا لمشاركة اطباء من غواتيمالا في هذا المشروع.
واجريت في الفترة الممتدة 1946 ـ 1948 تجارب، شملت 5.5 ألف شخص في غواتيمالا، معظمهم من السجناء، ضمن اطار مشروع معالجة الامراض التي تنتقل عبر الطرق الجنسية. ولقي مصرعه خلال هذه التجارب ما لا يقل عن 83 شخصا.
وقدم الرئيس الامريكي باراك أوباما اعتذارا لنظيره الغواتيمالي الفارو كولومو، مشيرا الى ان هذه التصرفات تناقض القيم الأمريكية.
