زاوية علوم تقنية

أخصائى نفسى: تأخرك فى تهذيب نفسك يؤدى لتعطيل خططك وأهدافك المستقبلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعطل التأخر المقصود فى إحداث تجميل أو تعديل ما فى طبيعة النفس، أو التواكل والاعتماد على الغير فى إحداث هذا الفعل، أو حتى إدخال تغييرات مطلوبة على
شخصيته وحياته وخططه وأهدافه المستقبلية، يعطل تهذيب النفس، كلما مر وقت أطول، وطال الانتظار لفعل الصواب، وهو ما يعمل على تعميق كل ما هو سيىء وغير مرغوب فيه فى الشخصية، هذا ما أكد عليه الدكتور محمد سليم أخصائى الأمراض النفسية.

فالإنسان وطباعه وتكوينه النفسى هو نتاج ما حوله، ولكن يمكنه تغييره بيديه، لا بيد غيره ولا الاعتماد على شخص آخر يأخذ بيديه لتغيير داخله، وبإمكانه التخلص من كل المشكلات التى يكرهها فى نفسه، وتعميق جوانب الإيجابية فى شخصيته، وإحداث تغيير مطلوب كل فترة بغرض التهذيب والترغيب فى الأفضل وجعل الحياة والشخصية صافية هادئة، كل هذه الخطوات تساعد على تهذيب النفس ما دام الشخص يقوم بها أولا بأول.

“النفس هى الطفل المدلل الذى لا يجب إهماله “وبهذه الكلمات أكد “سليم ” على مدى أهمية ملاحظة الإنسان لذاته وتهذيبها وتنقيتها بين الحين والآخر، والعمل على الإقدام على خطوة التغيير والتهذيب والإصلاح وتعميق الجوانب الحسنة والمبالغة فيها،هذه القدرة على اتخاذ قرار الإنسان “بأن يكون أفضل” هو أفضل قرار يمكنه اتخاذه، وبإمكانه تغيير عالمه وعالم من حوله وحياته برمتها بسبب قرار سليم فى وقت سليم، وبذلك يمنع الإنسان عن نفسه خطر ضياع فرصته فى تغيير حياته وشخصيته إلى الأبد، لأن التكوين النفسى قد يظل ويتعمق كلما تركته دون تدخل منك وهو ما يحمل خطر تعميق الصفات السلبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى