طالب رجال دين مسيحيون وشخصيات مسيحية اليوم الاربعاء بالحرية الدينية وحرية الوصول إلى أماكن عبادتهم إثناء عيد الفصح المجيد متهمين الشرطة الإسرائيلية بإعاقة الوصول إليها وخصوصا كنيسة القيامة فى القدس المحتلة.
وبدا أسبوع الفصح أو “قيامة المسيح” فى القدس القديمة يوم الأحد فى 13 أبريل وينتهى فى العشرين منه.وقال غبطة البطريرك السابق للاتين ميشال صباح فى مؤتمر صحفى عقد فى النادى الأرثوذكسى فى القدس “أن الحرية الدينية هى حرية كل إنسان فى تأدية شعائره بحرية”.
وأضاف “أن حرية الصلاة فى القدس ليست كاملة لأن الجدار الفاصل يعزلها عن باقى أهلها، والصلاة فيها مشروطة بتصريح عسكرى ولا يجوز لإنسان يريد أن يصلى أن يخضع لإرادة وقوة شخص آخر”