اكدت الرياض زيادة عدد الاصابات بفيروس كورونا خلال الاسبوعين الماضيين في حين ان المسؤولين في المملكة يصرون على انهم يكافحون المرض بصورة صحيحة.
يذكر ان عدد العاملين في المجال الصحي الذين اصيبوا بالمرض ازداد في الآونة الأخيرة في المملكة السعودية. كما وازداد عدد المصابين بهذا المرض في الامارات العربية المتحدة، حيث سجلت 6 اصابات جديدة خلال العقد الاول من الشهر الجاري، ووفاة أحدهم.
ظهر هذا المرض الغامض والخطير في الشرق الاوسط قبل سنة ونصف. وتعتبر الأوضاع في مدينة جدة مقلقة، وخاصة في مستشفى الملك فهد، فقبل ايام اغلقت ردهات قسم الرعاية الفائقة، لإجراء عملية تعقيم ضد المرض، بعد اصابة عدد من العاملين في المستشفى بهذا المرض ووفاة احد الأطباء.
كما وسجلت في الأسبوع الماضي اعلى نسبة اصابات بهذا المرض منذ ظهوره، حيث اصيب 50 من العاملين في المستشفيات، على الرغم ان العدوى من شخص الى آخر تنتقل بصعوبة كبيرة. ومنذ بداية الأسبوع الجاري سجلت 15 اصابة جديدة ووفاة شخصين منهم.
تقول صحيفة “وول ستريت جورنال” ان أولى الاصابات بهذا المرض كانت قد سجلت في سبتمبر/ايلول عام 2012، وبلغ عددها خلال 1.5 سنة 228 اصابة توفي منهم 92 مصابا. كانت اغلب الاصابات في المملكة السعودية. وفي الأسبوع الماضي سجلت أول اصابة بهذا المرض في اليمن.
تعتبر الجمال الناقل الاساسي للمرض حسب ما يعتقده الاطباء.
المصدر: وكالات