دعت الخارجية الروسية إلى وضع حد لإمداد الإرهابيين في سورية بالسلاح. جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة يوم 10 أبريل/نيسان، تعقيبا على التفجير الأخير في مدينة حمص السورية يوم 9 أبريل/نيسان والذي أودى بحياة 25 مدنيا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية ان “إرهابيين اقدموا على جريمة غير إنسانية ضد المدنيين بتاريخ 9 أبريل بتفجير سيارتين في حي بحمص تقطنه أغلبية علوية، حيث انفجرت السيارة الأولى بالقرب من متجر حلويات مكتظ بالمتبضعين في حين انفجرت السيارة الثانية عقب نصف ساعة بعدما تجمع الناس بالقرب من مكان الحادثة الأولى، من بينهم أطباء ورجال إطفاء وشرطة وصحفيون”.
وأشار البيان الى أنه بحسب المعلومات الرسمية فان 25 شخصا قتلوا وأصيب 107 آخرون، بينهم نساء وأطفال، مؤكدا أن موسكو “تندد بحزم بهذا العمل الإرهابي ضد المدنيين في سورية” وتأمل بأن يقوم المجتمع الدولي ومجلس الأمن أيضا بالتنديد”.
وأوضح البيان أن “المدن والتجمعات السكنية في سورية تتعرض الى اطلاق قذائف هاون من قبل المسلحين ما أدى الى مقتل عشرات المدنيين من سكان دمشق وريفها وحلب وحمص وإدلب.. الهجمات العشوائية هذه تستهدف بشكل رئيسي الأقليات”. كما أدان البيان مقتل الأب فرانس في حمص.
واكد البيان أن موسكو تعتبر أنه “من الضروري للغاية الوقوف في وجه جميع مظاهر الإرهاب في سورية ووقف تقديم المساعدات للإرهابيين، بما في ذلك الأسلحة”.
المصدر: وكالات