اعتبرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي يوم الثلاثاء 8 أبريل/نيسان إن إنتهاكات قوات الحكومة السورية لحقوق الإنسان “تفوق بكثير” خروقات المعارضة المسلحة، وهو ما دفع مندوب سورية في المنظمة الدولية لاتهامها بالتصرف كـ “معتوه” لا مسؤول.
وقالت بيلاي إن مراقبين في مكتبها ومحققين بلجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سورية برئاسة باولو بنهيرو اتهموا باستمرار جانبي الصراع في سورية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان “ولكن لا يمكن المقارنة بين الاثنين”.
وأطلعت بيلاي مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على أوضاع حقوق الإنسان في سورية وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان ومالي وليبيا. وطالبت بيلاي مجددا بإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد أن تدهور بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات وقالت “تتحمل الحكومة المسؤولية الأكبر عن الانتهاكات ويجب تحديد هوية مرتكبيها والنظر في إحالة الأمر للمحكمة الجنائية الدولية.”
ورفض سفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري اتهامات بيلاي لقوات الحكومة السورية ووصفها بأنها اتهامات كاذبة تفتقر للمصداقية، لأن بيلاي ومحققي الأمم المتحدة لم يزوروا سورية خلال الصراع. وقال الجعفري للصحفيين إن بيلاي أصبحت تتصرف بانعدام للمسؤولية كشخص “معتوه”.
المصدر: وكالات