أخبار الطب

الحكومة الموريتانية تستعد لمواجهة مرض “ايبولا”

أحمد ولد جلفون
أحمد ولد جلفون

أقامت الحكومة الموريتانية، أجهزة إنذار مبكر على الحدود مع السنغال ضمن استعداداتها لمواجهة مرض الايبولا الذى انتشر فى بعض مناطق الغرب الإفريقى.

وقال وزير الصحة الموريتانى أحمد ولد جلفون -خلال مؤتمر صحفى مساء اليوم الخميس- إن السلطات استحدثت خطا هاتفيا للإبلاغ عن أى حالة يشتبه أنها حمى الإيبولا النزيفية فى أى من مناطق البلد، وأضاف أن قطاعه جاهز لمواجهة وباء الإيبولا من خلال جملة من الإجراءات اتخذتها الحكومة وستتخذها بهذا الخصوص.

وتعيش بلدان الغرب الإفريقى حالة من الخوف من انتشار مرض الإيبولا بعد التأكد من أن الداء الذى حصد الأرواح خلال الفترة الماضية فى دولة غينيا من أشد الأمراض خطورة.

وقال مصدر طبى موريتانى -فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الهلع يسيطر على هذه البلدان بعد أن أكد معهد باستور فى فرنسا أن الفيروس المتفشى فى غينيا يعتقد أنه من سلالة زائير وهى الأشد فتكا.

وفى السياق ذاته، أفادت مصادر ملاحية بتراجع عدد الرحلات من وإلى هذه الدول بعد إلغاء العديد من المسافرين لرحلاتهم تخوفا من المرض القاتل.

ويؤكد موقع منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن حمى الإيبولا هى حمى نزيفية يسببها فيروس، وتعد من أشد الأمراض المعروفة من ضمن ما يصيب البشر، وأن الكشف عن فيروس الإيبولا تم لأول مرة فى عام 1976 فى إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان وفى منطقة مجاورة لزائير التى تسمى الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية، عقب حدوث أوبئة كبرى فى نزارا الواقعة جنوب السودان، ويامبوكو الواقعة شمال الزايير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى