سلط موقع “دايلى بيست” الأمريكى الضوء على الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى السعودية، وقالت إنه ذاهب لرأب الصدع فى العلاقات الثنائية، إلا أن الكونجرس والجماعات الحقوقية، تريد منه أن يبذل مزيدًا من الجهود لدعم حقوق الإنسان.
وأوضح الموقع أن 52 من أعضاء الكونجرس، وحوالى 10 من منظمات المجتمع المدنى، كتبت خطابا لأوباما قبيل زيارته للسعودية، دعته لضرورة دعوة الحكام لدعم حقوق الإنسان.
وجاء فى الخطاب “أن السعودية انخرطت مرارا فى انتهاكات حقوقية منهجية تستهدف النساء والأقليات الدينية والمصلحين السياسيين السلميين، وسيكون اللقاء مع الملك عبد الله فرصة لدمج المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، كما حددها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، فى العلاقات السعودية الأمريكية”.
ومن ضمن الموقعين على الخطاب النواب ترنت فرانكس وجيم ماكجوفيرن وفرانك وولف وجون لويس، بينما شملت منظمة “العفو” وهيومان رايتس ووتش والمنظمة الوطنية للنساء والتضامن المسيحى العالمى.