تحتفل الأمم المتحدة اليوم، باليوم الدولى للحق فى معرفة الحقيقة، فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وفى مثل هذا اليوم من عام 1980 اغتيل المدافع عن حقوق الإنسان أوسكار أرنولفو روميرو الأسقف فى الكنيسة الكاثوليكية فى السالفادور، ويحتفى العالم بإنجازاته من خلال هذا اليوم الدولى المكرس لإحياء ذكرى جميع ضحايا الانتهاكات الجسيمة ودعم من يعملون على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة “بان كى مون” فى رسالته بمناسبة اليوم الدولى، أن معرفة الحقيقة هى حق فردى وجماعى فى آن واحد، فلكل ضحية الحق فى أن تعرف الحقيقة كما يمثل إبلاغ المجتمع ككل بالحريات الأساسية وكيف يتم انتهاكها ضمانة أساسية لتلافى تكرار التجاوزات.
وقال إن الأمم المتحدة تدعم طائفة من الجهود الرامية إلى كشف الحقائق لإقامة العدل واقتراح تدابير الجبر والتوصية بإصلاحات ترمى إلى وضع حد للممارسات التعسفية لبعض المؤسسات.
ودعا بان كى مون إلى التنفيذ الحازم لجميع توصيات لجان التحقيق للتصدى للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى.
وطالب بالالتزام مجددًا بالعمل على مساعدة الضحايا وأقاربهم والمجتمع ككل على إعمال الحق وحماية من يكافحون لإظهار الحقيقة.